حكم غضب الوالدة بسبب نصح ولدها لها بأداء الصلاة

إنني كثيراً ما أرشد والدتي إلى الصلاة وأقول لها: صلي! لكنها تغضب علي باليومين والثلاثة، وتصلي أحياناً وتنقطع أحياناً، بما تنصحونني والحال ما ذكر؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

ننصحك بالاستمرار في نصيحتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن مع الدعاء لها في صلاتك وفي غير صلاتك أن الله يهديها ويوفقها في الاستقامة على الحق والمحافظة على الصلاة في أوقاتها ولا تسأم ولا تمل واجتهد في نصيحتها في جميع الأوقات لكن باللطف والكلام الطيب والأسلوب الحسن لا بالشدة والعنف، لأن حقها عظيم، وعليك مع هذا أن تدعو لها في صلاتك في السجود، وفي آخر الصلاة قبل السلام، وفي الليل وفي آخر الليل وفي غير هذا من الأوقات تدعو أن الله يمن عليها بالهداية وأن الله يشرح صدرها للحق وأن يمن عليها بالمحافظة على الصلاة وإذا استعنت بغيرك أبوك إن كان موجوداً أو إخوتك الآخرين أو أخوالك أن يساعدوك على ذلك في نصيحتها بالأسلوب الحسن فهذا أيضاً شيء طيب ولعل الله يهديها بأسبابكم.