القرعة في توزيع الذبيحة

أحيطكم علما بأني من قبيلة في اليمن، ونشترك تارة في ذبيحة مجموعة من الناس ونجزئها على حسب الأشخاص الذين دفعوا بثمنها، وعند التجزئة نكتب الأسماء ويتقدم أحدنا بوضع كل اسم لشخص على جزء من اللحم ثم ننتشر، وبعد أسمائهم فمن وجد جزء من اللحم مكتوب عليه اسمه أخذه، وهذا ساري المفعول، ولم يكره أحد على ذلك، فكل يقتنع بما هو اسمه عليه، فهل هذا داخل في الأزلام التي ورد نهي القرآن عنها؟

الإجابة

هذا ما فيه شيء ، هذه قسمة ، قسمة وهذه الأوراق شبه قرعة لئلا يقول أحد هذا زايد أو هذا ناقص ، يتفقون على تجزئة اللحوم وأجزاء متساوية على حسب اشتراكهم ثم يحطون عليها الأوراق هذه ليعرف كل واحدٍ سهمه، ليس هذا من باب الأزلام ، وليس هذا من باب الميسر.