الذكر الجماعي بعد الصلاة

أرجوا الإيضاح التام عن مسألة التسابيح والذكر بلا إله إلا الله والصلاة على الرسول - صلى الله عليه وسلم- بعد الانتهاء من الصلاة في المسجد، هل تكون جماعية وبصوتٍ مرتفع، أم على انفراد وبصوتٍ منخفض جزاكم الله خيراً؟

الإجابة

التسبيح والتحميد بعد الصلاة مشروع للجميع، كلهم يرفعون أصواتهم جميعاً، من دون مراعاة أن يكون جماعياً، لا، كل يرفع صوته من غير مراعاة صوت الآخر، قال ابن عباس - رضي الله عنهما-: كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم-. وقال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته. فابن عباس - رضي الله عنهما- بيَّن أنهم كانوا يرفعون أصواتهم بالذكر بعد السلام، حتى يعلم من حول المسجد أنهم سلموا، هذا هو السنة، لكن ليس معناه أنه بصوتٍ جماعيٍ منظم، لا، بل هذا يذكر الله وهذا يذكر الله، والحمد لله، من دون مراعاة صوتٍ جماعي.