منادة الأبناء بـ (العبد الباسط) (العبد اللطيف)، و(العلي الناصر)

التسمية بـ: عبدالباسط، وعبداللطيف، وعلي ناصر، حيث يقول: إن شخصاً قد سمّى أبناءه بهذه الأسماء الثلاثة، وهي لا بأس فيها، لكنه عندما يناديهم يقول لعبد الباسط: (العبد الباسط)، ويقول لعبد اللطيف: (العبد اللطيف)، ويقول لعلي ناصر: (العلي الناصر)، أفيدونا عن صحة هذه الأسماء من وجهة نظر الشرع؟ أفيدونا أفادكم الله.

الإجابة

أما عبد اللطيف فلا بأس ؛ لأن اللطيف من أسماء الله ، وأما عبد الناصر وبعد الباسط فالباسط لم يثبت فيما نعلم حديث يدل على أنه من أسمائه الباسط ولكنه يذكر في أسمائه - سبحانه وتعالى -، لكن لا نعلم حديثاً صحيحاً في ذلك وهو مستعمل وموجود ؛ لأنه يذكر في أسماء الله ، لكن لا نعلم فيه حديثاً صحيحاً فتركه والتسمي بغيره كعبد الخالق وعبد الكريم وعبد القدير وعبد السميع أولى ، أما عبد الناصر فلا أصل له ليس من أسماء الله الناصر المعدودة وإن كان هو الناصر - سبحانه وتعالى - لكن لم يثبت في أسماءه - سبحانه - فيما نعلم الناصر ، فعبد الناصر لا ينبغي ، بل يتسمى بغير ذلك كعبد القادر وعبد العزيز وعبد الكريم عبد القدوس عبد السلام وأشباهه من الأسماء المحفوظة المعلومة في الكتاب ، أو في السنة الصحيحة. وأما هذا الذي سمى أولاده بهذا فإنه ينبغي أن يغير عبد الباسط وعبد الناصر بأسماء أخرى ، عبد الناصر بعبد القادر أو عبد القدير أو عبد السميع ، وعبد الباسط بعبد الملك، أو بعبدالله أو غير ذلك حتى يسلم من الشبهة. المقدم: بارك الله فيكم ، الحقيقة جانب السؤال الثاني هو في تعريف كلمة عبد حيث يقول: (العبد اللطيف)؟ الشيخ: هذا سهل قد يكون لطيفاً في أخلاقه، ما يضر، قد يكون لطيفاً في أخلاقه ، قد يكون العبد ناصراً ينصر إخوانه فيسمى العبد الناصر، فيناصر إخوانه. المقدم: العلي؟ يسمي علي بالعلي؟ الشيخ: إطلاق هذا ما ينبغي؛ لأن العلي بالإطلاق هو اسم من أسماء الله - جل وعلا - ، فيقول يا علي أو يقول علي ناصر بالتركيب، علي ناصر بالتركيب بدون تعريف ، على ناصر مركباً أو علي فقط مجرد. المقدم: طيب كثير من الناس يتساهل إذا كان اسم والده علي فيقول محمد آل علي الكذا؟ الشيخ: معناه آل علي، ما هو العلي، معناه آل بالنسبة إليه ، بدل ابن يمدها يقول آل علي يعني بدل ابن علي مثل محمد آل علي. بارك الله فيكم.