ليس هذا بقطيعة، وأنت معذور ما دامت خالاتك في هذا المحل الرفيع وأنت يشق عليك ذلك أو مشغول بوظيفتك فلا حرج ، وثم اللقاء عند الأخوال يكفي، والحمد لله ، وإذا كن فقيرات فينبغي أن تصلهن بالمال ، لأن هذا من الصلة العظيمة ، وإذا كن بحاجةٍ إليك وجب عليك ذلك ، إذا كانت قادراً على وصلهن بالمال ، أما الزيارة فأنت معذور إذا كان الحال كما ذكرت.