هل أمي في الجنة؟

السؤال: أحب أن أسأل هل أمي في الجنة؟ أمي قبل أن تتوفى جاءها مرض السرطان، ولم تكن تعرف حقيقة مرضها. وقبل أن ‏تتوفى بيوم قالت أنها سوف تموت اليوم أو اليوم التالي، وفي اليوم الذي توفت فيه قالت أنها صلت في الكعبة. فقلنا لها: ‏يا أمي صليتي الظهر في الكعبة، والفجر أين ستصليه؟ فقالت: في الجنة. وقد توفت فبل الفجر بعدة ساعات، وماتت ‏على كلمة لا إله إلا الله.‏

الإجابة

الإجابة: لعلها رأت أنها صلت في الكعبة في المنام، وبشرت فيه بالجنة ولهذا قالت ما قالت. ويرجى لها الجنة، لأن خاتمتها ‏صالحة وحسنة. ولكن المسلم لا يتهجم على الغيب تأدبًا مع الله تعالى، وإن كان يرجو لمن رزق علامات حسن الخاتمة ‏كهذه المسئول عنها، يرجو له الجنة.‏‎

‎ والله أعلم.‏