ما صحة حديث (من قرأ الإخلاص في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره)؟

إنني في أثناء قيادتي السيارة على خطٍ طويل وأنا مسرع إذ اطلع علي شخص من جانب الطريق ليقطع الشارع، ولم أتصرف عنه، حيث أنه اصطدم في جنب السيارة صدمةً عنيفة، ونظراً لخوفي ولجهلي بمثل هذا الموقف شردت، ولا أدري كيف صار الحادث، هل الشخص توفي أم سلم، وأتمنى أنه سلم، أفيدوني جزاكم الله خيراً، حيث أنني الآن ضميري يؤلمني، فماذا أفعل، علماً بأن الشخص غير معروف حتى الآن، وقد مضى عليه من الزمن ما يقرب سبع سنوات؟

الإجابة

الواجب عليك التوبة إلى الله سبحانه من السرعة ومن الشرود من الحادث، عليك التوبة إلى الله من ذلك والندم الصادق والعزيمة أن لا تعود، وعليك أن تجتهد في البحث عن الرجل حسب طاقتك، فإن علمت أنه مات أديت ديته وعليك الكفارة، وإن سلم فالحمد لله، الواجب عليك ثلاثة أمور: