الإجابة:
فصل:
فأما مؤاخاة الرجال النساء الأجانب، وخلوهم بهن ونظرهم إلى الزينة
الباطنة منهن، فهذا حرام باتفاق المسلمين، ومن جعل ذلك من الدين، فهو
من إخوان الشياطين.
قال الله تعالى: {وَإِذَا
فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ
أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء
أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
[الأعراف:28].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا
يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان"، وقال "إياكم والدخول على النساء. قالوا: يا
رسول الله، أرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت" ومن لم ينته
عن ذلك عوقب عقوبة بليغة تزجره، وأمثاله من أهل الفساد والعناد.
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - الجزء الحادي
عشر.