الإجابة:
الحج والعمرة واجبان على المسلم المستطيع في العمر مرة واحدة، وما زاد
عن ذلك فهو تطوع، وليس على المسلم شيء في دخوله إلى مكة بدون إحرام
إذا لم يكن قاصداً الحج أو العمرة.
لكن من لم يسبق له أن حج أو اعتمر وجاء إلى مكة فإنه قد سنحت له
الفرصة لأداء نسكه فيجب عليه المبادرة بذلك، وإذا لم يفعل فإنه يأثم
ويبقى الواجب في ذمته.