الإجابة:
لا يجوز تصوير ذوات الأرواح إلا لحاجة أو ضرورة، كالتصوير للطب
والجغرافيا والتصوير للبطاقات وجوازات السفر، وما خلا من المصلحة لا
يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن
الله المصورين"، "إن الملائكة لا
تدخل بيتاً فيه تصاوير"، وذكر أنهم الذين يضاهئون خلق الله،
ويقال لهم: "أحيوا ما خلقتم" وما هم بفاعلين.
وتصوير ذوات الأرواح لغير مصلحة حرام سواء كان باليد أو فوتوغرافياً
أو منقوشاً على الثياب أو الجدران، للذكرى أو لغيرها، وصورة الرجل
تطمس الرأس وصورة المرأة تطمس بالكلية، وكثرة الذنوب تكون بحسب بشاعة
وضخامة التعدي إلا أن يتوب العبد إلى ربه.
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.