طلاق الزوجات بعد الرجوع من الغرب

إنه يلاحظ من كثير من المبتعثين إذا عادوا إلى بلادهم بعد الابتعاث أن كثيراً منهم يطلقون زوجاتهم، ما الذي يفسر به هذا؟

الإجابة

هذا ما سمعته إلا الآن، ويمكن أن يكون السر في ذلك أنه يزهد فيها بعد ما يرى النساء الكافرات، وبعدما يتصل بالبغايا هناك، والعياذ بالله، فقد يبدو له أن زوجته بالنسبة إلى أولئك البغايا لا تناسبه وأنهن أجمل منها، أو أنهن آدب منها أو أعلم منها، أو ما أشبه ذلك، قد يكون هذا من الأسباب، وقد يكون من الأسباب: أنها تخالفه في بعض المسائل التي تخالف الدين وتنصحه وتريد له الخير وهي أحسن ديناً منه، فإذا جاء كرهها بكونها خيراً منه ولكونها تنكر عليه بعض أعماله السيئة، وربما يخشى أن تدرى بعوراته وأعماله الرديئة، فهذا ممكن، هذا وهذا، ممكن أن يكون أن يطلقها زهداً فيها لأنه رأى من هو أجمل منها وصحب من هي أجمل منها من البغايا!! وقد يكون طلقها لأنها تخالفه في آرائه الفاسدة ولأنها تنكر عليه أعماله الرديئة فلهذا كرهها وزهد فيها لفسقه ولديانتها واستقامتها، ممكن، هذا محتمل وهذا محتمل. المقدم: شكراً فضيلة الشيخ، إلى هنا أيها السادة نأتي إلى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه ما وردنا منكم من أسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز، الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة الإرشاد، وقد تمكنا من عرض رسائل المستمع من ضواحي الخرج، وأحمد عبد الله حمد الشلال وشلوي محمد علي من الرياض. شكراً لفضيلة الشيخ عبد العزيز، وشكراً لكم أيها السادة، وتحية لكم من مهندس لقائنا هذا: عبد الرحمن اليحيى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.