حكم الاستماع للموسيقى

السؤال: ما حكم سماع الموسيقى، وخاصة لذوي الشيبة في الإسلام، ممن يحفظ القرآن ويعلمه؟

الإجابة

الإجابة: حسبنا الله ونعم الوكيل، الذي يقرأ القرآن ينبغي أن يعمل بما فيه، وإذا كان الإنسان يحفظ القرآن فإنه سيقرأ فيه قول الله تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم}، وقد أقسم عبد الله بن مسعود أن المقصود بذلك الأغاني.

فلا يحل استماعها ويعظم هذا بحسب حال الإنسان، فمن يحفظ القرآن ينبغي أن يخشى أن يلعنه القرآن الذي يحفظه ويقرؤه.

نعم بالنسبة لسماع الأغاني مطلقاً ما كان بآلة مطلقاً سواء كان من طريق شريط مسموع أو شريط مرئي أو بالمباشرة فكله محرم، لكن المباشرة منه أعظم إثماً من الشريط المرئي، والشريط المرئي أعظم إثماً من الشريط المسموع، والشريط المسموع إثمه كبير أيضاً.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.