انتشرت المتاجرة بالعملات العراقية بين الناس

السؤال: انتشرت المتاجرة بالعملات العراقية بين الناس، وأحياناً يكون التبايع بين شخصين في بلدين فكيف يكون التقابض شرعياً؟ هل أتفق معه على مبلغ محدد يرسله لي فوراً، وتكون مدة إرسالي للمبالغ له وهو يوم أو يومين ليست داخلة في النسأ ما دام أني لم أغير وأبدل في السعر؟ أم أنه متى وصلت العملة لبلده أبدأ في الاتفاق معه تلفونياً حتى يحصل التقابض فيرسل المبلغ بحوالة؟ وهل يعتبر هذا نوع من الدعم للإقتصاد الأمريكي؟

الإجابة

الإجابة: أولاً: أما من الناحية الشرعية (الفقهية) فيجوز شراء العملة العراقية وبيعها بشرط التقابض في مجلس العقد أو ما يقوم مقامه.

ثانياً: أما من ناحية الأوْلى فأنصح بعدم شرائها؛ لأن ذلك له آثاره في تقوية الاقتصاد للحكومة المحتلة وعملائها، ومن اشتراها فإنه قد يتمنى استقرار العراق تحت حكم الاحتلال الأمريكي؛ حتى ترتفع قيمة العملة؛ لأن انتصار المجاهدين خسارة له، والله الموفق.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.