الإجابة:
الواجب عليك أن تصلي مع الجماعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا
من عذر"، وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر، فقال: "خوف
أو مرض".
أما المريض فهو معذور في الصلاة في بيته، وله فضل الجماعة بسبب العذر،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض
العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً" (رواه
البخاري في صحيحه)، والله الموفق.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد
الثاني عشر.