حلف بالطلاق على عدم فعل شيء ففعله

حلفت بالطلاق على ألا أعود إلى مزاولة شيء، وفعلت هذا الشيء، هل علي كفارة، وماذا يكون حكم الدين في هذا الأمر؟ أفيدوني أفادكم الله.

الإجابة

هذا فيه تفصيل: إذا حلف أنه ما يفعل هذا الشيء إن كان قصده الامتناع ومنع نفسه من هذا الشيء وليس قصده الطلاق، ليس قصده إيقاع الطلاق مثل: علي الطلاق لا آكل طعام فلان، علي الطلاق ما أزور فلان، قصده الامتناع ما قصده إيقاع الطلاق، ولكن قصده أن يمتنع، فهذا فيه كفارة يمين إذا فعله، أما إذا قصد إيقاع الطلاق يقع الطلاق، إذا قال: علي الطلاق ما أكلم فلان، وكلمه، وناوي أنه إذا كلمه يقع الطلاق فهو يقع الطلاق.