القول بأن الإنسان إذا مات تظلله روحه لا أصل له

هل صحيح أن روح الميت تظلله حتى يدخل إلى قبره فتدخل معه، وهل صحيح أن الميت يحس بالذين يغسلونه، والذين يمشون في جنازته؟

الإجابة

لا أعلم لهذا أصلاً، الروح، روح المؤمن إذا قبرت ترفع إلى السماء إلى الله ثم يقال لها، يؤمر بإرجاعها إلى جسدها حتى يسأل في القبر، من ربه؟ وما دينه؟ من نبيه؟ والكافر إذا ارتفعت روحه غلقت عنه أبواب السماء، فهذا يدل على أن الروح تغادر جسد الإنسان عند الموت، لا تظلل عليه، بل تغادر، لكن روح المؤمن ترفع إلى السماء، قوق السماء السابعة ويقول الله -جل وعلا-: (ارجعي من حيث شئت)، يردها إلى جسدها حتى يسأل عن ربه وعن دينه وعن نبيه. والكافر تغلق عنه أبواب السماء وتطرح طرحا، نسأل الله السلامة.