الإجابة:
جماعة التبليغ كغيرهم من الجماعات عندها خير وفيها تقصير وأخطاء، ومن
أبرز أخطائهم وأعظمها ضعف عنايتهم بالعلم، ولذا يتطرق إليهم الخطأ في
كثير من أعمالهم وأقوالهم، إلا أن هذا لا يلغي ما عندهم من عناية
بمحاسن الأخلاق وهداية الناس، لاسيما الغارقين في المعصية، فقد نفع
الله بهم خلقاً كثيرين، فالذي أراه أنه لا مانع من الاستفادة منهم
ودعوتهم إلى العلم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتنبيههم برفق إلى ما
عندهم من خطأ، فإن هذا خير من تركهم ومنابذتهم والوقيعة فيهم. والله
الموفق.
14/9/1424ه.
المصدر: موقع الشيخ خالد
المصلح