هذه المسألة مسألة خصومة بينك وبين الولد، ومرجعها إلى المحكمة لكن قد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ( أنت ومالك لأبيك) وقال عليه الصلاة والسلام: (إن أطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم) فالواجب عليه أن يعطيك طلبك وأن يكون كإخوانه وأن لا يغضبك وأن لا يعقك إذا كان يستطيع ذلك إذا كان عنده قدرة وسعة فالواجب عليه السمع والطاعة وعدم إحضارك إلى الشكوى والخصومة، أما إن كان هناك علة يعتل بها من عجز ونحو ذلك فهذا مرجعه المحكمة وفيما تراه المحكمة الكفاية إن شاء الله.