نعم، العقد صحيح، له حكم الصحة. والحمد لله والتوبة تجبُّ ما قبلها، مثل الكافرين الآخرين إذا تزوج الوثنيان واليهوديان والنصرانيان، زواجهم صحيح إذا تمت شروطه، وهكذا من لا يصلي العقد صحيح إذا كانت الشروط ظاهرة، وهو لا يصلي وهي لا تصلي كلاهما سواء، فإذا تزوجها بالولي وليس هناك مانع فالحمد لله، إذا كانت الشروط متوفرة فالعقد صحيح، وإذا تابا تاب الله عليهما.