ليس في هذا حرج، إذا قال: رضي الله عنهم، عن المؤمنين ولو كانوا من التابعين, أو أتباع التابعين، لكن اشتهر العرف بين أهل العلم الترضي عن الصحابة, والترحم على من بعدهم، والأمر في هذا واسع والحمد لله، فإذا ذكر الصحابي قال رضي الله عنه، وإذا ذكر التابعي وغيره من أهل العلم والأخيار والمسلمين قيل رحمه الله، وإذا قيل رضي الله عنه فلا حرج والحمد لله كله طيب.