الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالواجب على المسلم أن يبادر إلى الصلاة متى ما حضرت، ولا يتشاغل بغيرها عنها؛ لتحذير النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك حين قال: "ما يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله"، لكن لو حصل ذلك أحياناً لأمر خارج عن الطاقة ودخل الإنسان المسجد فعليه أن يدخل مع الإمام على الحالة التي هو عليها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام" (رواه الترمذي)، وإذا علم الله من حاله الحرص على الجماعة فإنه يكتب له أجرها وإن لم يدرك منها إلا شيئاً يسيراً، والله تعالى أعلم.