المدة التي يقصر فيها المسافر

المسافر أكثر من أربعة أيام وهو يعرف ذلك هل يقصر الصلاة من أول يوم أو بعد انتهاء اليوم الأول، أو يقصر أربعة أيام متوالية؟

الإجابة

إذا أقام المسافر إقامةً طويلة يعزم عليها أكثر من أربعة أيام فإنه لا يقصر، يصلي أربعا، إذا عزم عزماً جازماً على أنه يقيم في البلد المعينة، مكة، المدينة ، غير ذلك، أكثر من أربعة أيام فإنه يتم، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم، أما إذا كان ما عنده جزم، يحسب حسابه بعد يومين، بعد ثلاث، بعد أربع بعد خمس، عنده تردد، فهذا له القصر وله الجمع حتى يجزم على أكثر من أربعة أيام، إذا جزم أمسك من حين يجزم. صلى أربعاً وترك الجمع إذا كان معه أحد أما إذا كان وحده فإنه يصلي مع الجماعة، لا يصلي وحده ، يصلي مع الجماعة لأن الجماعة واجبة والقصر سنة. فلا يترك الواجب من أجل السنة بل يجزم ويصلي مع الناس ويتم. لكن إذا كان معه رفقة اثنان فأكثر فلا بأس أن يصلوا قصراً ويجمعوا إذا كانت إقامتهم أربعة أيام فأقل، وهكذا في أثناء السفر.