لمس الكلب

إذا لمسنا الكلب ثم أردنا أن نصلي فما الحكم؟

الإجابة

إن كان الكلب يابساً واليد يابسة فلا شيء، ليس على من لمسه شيء أما إن كان الكلب رطباً أو اليد رطبة فليغسلها سبع مرات بالماء تحت الكباس، تغسلها سبع مرات، وإذا جعل في ذلك تراب يكون أحسن -أيضاً- كولوغه، فإن الرسول- صلى الله عليه وسلم-أمر بالتراب في الولوغ في إحدى الغسلات السبع، فإذا لمس الكلب أو لمس لعابه أو بوله تغسله سبع مرات ويكون فيها التراب، فإن لم يتيسر فصابون أو أشنان يقوم مقام ذلك، والتراب أولى؛ لأنه جاء به النص ولا ينبغي أن تربى الكلاب ولا ينبغي أن تقتنى الكلاب إلا في ثلاث: للصيد، والمزرعة للمزارع، وللماشية الغنم؛ لأن وجوده فيها يحميها بإذن الله من الذئاب وينبه أهلها حتى يلاحظوها، والرسول- صلى الله عليه وسلم-قال:( من اقتنى كلباً إلا كلب صيداً أو ماشية أو زرع فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان)، كيف يرضى مسلم لنفسه أن ينقص من الأجر كل يوم قيراطان بإقتنائه كلباً لا حاجة إليه، لا لماشية ولا لصيد ولا لزرع، فإذا كنت تقتني الكلاب فاحذري ذلك وأبعديها ولا تقتنيها أبداً إلا في أحد الثلاث في الصيد أو للمزرعة أو للغنم الماشية.