لا حرج في ذلك، إذا صليت في صلاتك فلا بأس، إذا مر ذكره - صلى الله عليه وسلم - صلِّ عليه لا بأس: اللهم صل عليه، فقد جاء في الحديث الصحيح (رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصلِّ عليك) قاله جبرائيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: (رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصلِّ عليك)، فالصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - عند ذكره مشروعة، وقال بعض أهل العلم تجب، وهكذا من البخل القبيح عدم الصلاة عليه، فالحديث المذكور له أصل، فمن البخل المنكر القبيح أن يمر عليك ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم لا تصلي عليه ، عليه الصلاة والسلام. فالسنة للمؤمن إذا سمع ذكره -صلى الله عليه وسلم- أن يصلي عليه، وهكذا في صلاته، في آخر الصلاة، وفي التشهد الأول يصلي عليه -عليه الصلاة والسلام-، وهكذا في يوم الجمعة يكثر من الصلاة عليه - عليه الصلاة والسلام -، وهكذا بعد الأذان يصلي عليه - عليه الصلاة والسلام - ثم يقول: (اللهم رب هذه الدعوة التامة...) إلى آخره، والمشروع ذكره والصلاة عليه دائماً عليه الصلاة والسلام، في الحديث الصحيح قال - صلى الله عليه وسلم -: (من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً). أثابكم الله