الإجابة:
أنت قمت بعلاجها احتساباً لوجه الله سبحانه وتعالى وبرّاً بها، فجزاك
الله خيراً على هذا، وهذا تُحمد عليه، ولا يُجَوِّز ذلك أن تأخذ في
مقابله شيئاً منها، لأنك عملته لوجه الله سبحانه وتعالى متبرعاً به
وبرّاً بوالدتك، فلا يجوز لك أن تأخذ في مقابله شيئاً هذا من ناحيتك
أنت.
أما من ناحيتها هي فلا يجوز لها أن تخصك بشيء دون أخواتك، لأنه يجب
العدل بين الأولاد في العطية لقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" (رواه
الإمام البخاري في صحيحه).