المصافحة بعد السلام من الصلاة مباشرة؟

عندنا يسلمون على بعضهم عقب السلام مباشرة، قائلين: (تقبل الله منا ومنكم) وغير ذلك من الأقاويل، فهل هذا جائز؟

الإجابة

هذا لا أصل له، بعد الفريضة لا أصل له، لا يصافح ولا يقول: تقبل الله منا ومنكم بعد الفريضة، أما إذا كان من غير المعتاد بعض الأحيان يقول: تقبل الله منا ومنكم فلا بأس، أما اعتياد بعد كل صلاة يقول تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، هذا خلاف ما شرعه الله، لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- في الفرائض، كان إذا سلم قال: أستغفر الله ثلاثاً، اللهم أنت السلام ومنك السلام، وتباركت يا ذا الجلال والإكرام، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثلاث مرات، ثم يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، ويذكر الله عشر مرات في الفجر والمغرب بعد هذا عشر مرات في المغرب والفجر بعد هذا الذكر يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، هذا هو السنة، ولا يرفع يديه بعد السلام في الفريضة، ولا يقول لأخيه: تقبل الله منك بصفة دائمة ومعتادة لا، إذا قال بعض الأحيان عند اللقاء أو إذا قام من الصف، أو بعض الأحيان لا بأس، لكن اعتياده كأنه سنه لا غير مشروع، لكن في النافلة لا بأس إذا رفع يديه في بعض الأحيان ودعا فلا بأس.