حكم الطلاق من غير سبب شرعي

أنا شاب أعيش في مجتمع يفضل الزواج المبكر, وتزوجت منذ تخرجي من الدراسة, وكان ذلك برغبة الوالدين دون اقتناع مني, وعشت مع زوجتي ثلاث سنوات, كانت كلها دون أي شعور بالمسئولية, وكنت في سن العشرين إلى ثلاثة وعشرين سنة, وأنجبت منها طفلين ثم لم أستطع إكمال المشوار, وقمت بتطليقها، فغضب عليّ الوالد, وعانيت من ذلك الشدائد والمضايقات, وظللت على هذه الحال حتى رضي عني والدي بعد ثلاث سنوات, وتزوجت من امرأة أخرى ولكن لم أجد السعادة أيضاً, فطلقتها رغبة منها وتلبية لطلبها, والآن - يا سماحة الشيخ - أشعر بأنني أخطأت في حق زوجتي الأولى, فأخطأت في حقي الثاني وظلمتني, وأشعر بالمعاتبة في نفسي, رغم زواج الأولى من رجل آخر, بماذا تنصحونني؟ مأجورين؟.

الإجابة

إذا كنت ترى من نفسك الرغبة وعندك القدرة على العشرة للنساء والجماع النساء فتزوج ثالثة، والحمد لله ، واسأل ربك أن يوفق بينك وبين الثالثة، وأن يجعلها صالحة طيبة ، والذي مضى مضى، لا تتعلق بالماضي، عليك بالمستقبل التمس الزوجة الصالحة الطيبة واخطبها وتزوجها، وأبشر بالخير إن شاء الله، ما دمت عندك رغبة في الخير ، وعليك التوبة من ذنوبك وسيئاتك ، واسأل ربك التوفيق والإعانة ، ومن يتق الله يجعل له مخرجا، والحمد لله.