الإجابة:
من كان يصلي ويصوم ويأتي بأركان الإسلام إلا أنه يستغيث بالأموات
والغائبين وبالملائكة ونحو ذلك فهو مشرك, وإذا نصح ولم يقبل وأصر على
ذلك حتى مات فهو مشرك شركا أكبر يخرجه من ملة الإسلام, فلا يغسل ولا
يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يدعى له
بالمغفرة ولا يرثه أولاده ولا أبواه ولا إخوته الموحدون ولا نحوهم ممن
هو مسلم لاختلافهم في الدين; لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يرث المسلم الكافر, ولا الكافر المسلم"
رواه البخاري ومسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث (العقيدة)