حكم من غاب عن زوجته سبع سنوات

لي قريب متزوج، ومسافر، وله الآن سبع سنوات غائب عن زوجته، وهي في انتظاره، ما حكم ما فعل، وبماذا تنصحونه وأمثاله؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

ننصحه وأمثاله أن يرجع إلى زوجته، وأن يقوم بحقها، ويستسمحها مما حصل، وأن ينفق عليها النفقة اللازمة، هذا هو الواجب عليه، وإذا كان هناك أسباب أوجبت الغربة الطويلة، فليكتب إليها وليخبرها بالحقيقة، وليستسمحها حتى لا يلحقه حرج، وحتى تعلم زوجته الحقيقة، أما إن كان هناك خلاف ونزاع، فهذا إلى المحاكم الشرعية التي تنظر في الأحوال الشخصية، أو المحاكم المستقلة الشرعية، المقصود من هذا يرجع إلى المحكمة الشرعية فيما يتعلق بفسخها منه إذا تأخر عنها ولم تسمح بالبقاء في عصمته. أما هو فالواجب عليه أن يبلغ زوجته، وأهلها الحالة وأسباب تأخره، وأن يرسل النفقة إذا كان يقدر عليها، أو يستسمحهم عنها، يجب أن يكون هناك عناية بهذا الأمر، ولا يسكت ويستمر في الغربة من دون إشعار لهم، وإذا كانت ترغب الطلاق ولا تصبر، طلقها ولم يحلها إلى المحكمة، والله المستعان. جزاكم الله خيراً