من حج وهو تارك للصلاة

السؤال: ما حكم من حج وهو تارك للصلاة؟ وهل تجزئ عن حجة الفريضة؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإذا كان تاركاً للصلاة جحداً لوجوبها وإنكاراً لفرضيتها فلا يصح حجه ولا يجزئه عن حجة الفريضة؛ لأنه -والعياذ بالله- كافر كفراً أكبر، ولا يصح من كافر حج ولا صلاة ولا صيام ولا صدقة، قال الله تعالى: {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا}، وقال: {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}.

أما إذا كان تاركاً للصلاة كسلاً مع إقراره بوجوبها فإنه لا يكفر عند جمهور العلماء، وعليه: يكون حجه مجزئاً، والعلم عند الله تعالى.



نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.