أحسن ما قيل في هذا الصنف من الناس أنهم يمتحنون يوم القيامة، فمن أطاع الأمر دخل الجنة ومن عصى دخل النار، لقول الله سبحانه وتعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا[1].
وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله الكلام في هذه الطائفة في آخر كتابه: (طريق الهجرتين في بحث طبقات المكلفين) فمن أراده فليراجعه يجد ما يشفي ويكفي إن شاء الله وبالله التوفيق.
[1] سورة الإسراء الآية 15.