الإجابة:
الجواب على الشبهة:
ليس في الحديث تحقير للمرأة، ولكن لأن هذه المرأة لصيقة بحياة
الرجل، مثلما الخادم، ومثل السيارة مثلا أو أي شيء يستعمله دائما مثل
الدابة، شرع له أن يقول هذا الدعاء. فالقاسم المشترك بين الثلاثة هو
كونها أكثر ما يصاحب حياة الرجل ويخدمه، فلهذا شرع له أن يقول
الدعاء المذكور. ولهذا قرن أيضًا المرأة بالخادم، لأن المرأة تخدم
زوجها والخادم يخدم صاحبه، وليس ها هنا أي شبهة. ولكن لما عطف الدابة
عليهما جاءت الشبهة، وليس المقصود سوى أن الدابة أيضا فيها نوع من
الخدمة التي لولا تيسير الله تعالى لها لما تيسرت، ولهذا شرع أن يقال
هذا الدعاء استمدادًا من الله تعالى.
والله أعلم.