إذا دعت الحاجة إلى هذا لا بأس في القص، أمهات المؤمنين زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- لما توفي -صلى الله عليه وسلم- قصصن من رؤوسهن، خففن منها؛ لكلفة التعبة في مشطها وكدها ونحو ذلك، فإذا قصت منه لمصلحة إذا كان يؤذيها ويضرها فلا حرج، لكن لا تقصه للتشبه بالرجال أو للتشبه بالكافرات، لا، إذا قصت من رأسها للمشقة للتعب فلا بأس.