كفارة الكبائر التوبة

ما هي مكفرات الكبائر جميعاً، هل هو الحج أم التوبة، أم لا كفارة لهما؟

الإجابة

كفارة الكبائر التوبة، هي التي تكفر كل شيء، الشرك والكبائر، التوبة متى تاب إلى الله كفر الله عنه الشرك وما أشبه ذلك من جميع الذنوب، ولا يزول الشرك والكبائر إلا بالتوبة، هذا هو الصحيح، إنما التوبة تجب ما قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله، فالزنا والسرقة والعقوق وما أشبه ذلك، كله بالتوبة، والشرك بالتوبة، أما المعاصي الصغيرة فالله يكفرها باجتناب الكبائر، متى اجتنب الكبائر ومات على ذلك كفر الله عنه الصغائر، لكن ينبغي له الحذر من الصغائر قد تجتمع عليه فتجره إلى الكبائر، وقد يظنها صغيرة وهي كبيرة فيقع في الهلكة، فالواجب الحذر من جميع الصغائر والكبائر، ولزوم التوبة، وهي الندم على الماضي والإقلاع من الذنوب، والعزم الصادق أن لا يعود فيها، هذه التوبة، ندم على الماضي، وإقلاع من الذنب وترك له، عن خوف وتعظيم لله ورغبة فيما عنده، وعزم صادق أن لا يعود فيه، وإذا كان الذنب يتعلق بالمخلوقين مثل أخذ مال أحد، ضرب أحد، قتل أحد، لا بد من التحلل، لا بد يعطي للمخلوق حقه من قصاص أو غيره أو يستحله، يسامحه، يبيحه، حق المخلوق لا بد من التحلل منه، شرط رابع لا بد منه، إما أن يعطيهم حقوقهم أو يستحلهم فإذا أباحوه وسامحوه لا بأس.