الإجابة:
الراجح أن الجهر بالبسملة لا ينبغي، وأن السنة الإسرار بها؛ لأنها
ليست من الفاتحة.
ولكن لو جهر بها أحياناً فلا حرج؛ بل قد قال بعض أهل العلم: إنه ينبغي
أن يجهر بها أحياناً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد روي عنه:
"أنه كان يجهر بها".
ولكن الثابت عنه صلى الله عليه وسلم: "أنه
كان لا يجهر بها"، وهذا هو الأولى أن لا يجهر بها.
ولكن لو جهر بها تأليفاً لقوم مذهبهم الجهر فأرجو أن لا يكون به
بأس.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر -
الاستعاذة و البسملة.