هل يجوز السلام على من لا يؤدى الفروض الخمسة

رجل كثير المال وفي نفس الوقت هو جار لي, لا يصلي، ولا يصوم، ولم يدفع الزكاة، ولم يحج، هل يجوز أن أسلم عليه، وأن آكل معه، وأن أخالطه في بعض الأوقات؟

الإجابة

مثل هذا الرجل يجب أن يُنصح و يوجه إلى الخير، ويعلم أن الصلاة فريضة, و الزكاة فريضة، و الصوم فريضة وأنها من أركان الإسلام الخمسة، يقول النبي-صلى الله وعليه وسلم-: (بني الإسلام على خمس شهادة ألا إله إلا الله, وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت) هذه عمود الإسلام وفرائض الإسلام، فينبه وينصح ويوجه إلى الخير لعله يستجيب، فإن لم يستجيب وجب أن يُهجر؛ لا تجالسه, ولا تأكل طعامه, ولا تزره؛ لأنه أتى جريمة عظيمة كفرية، ترك الصلاة كفر أكبر –نسأل الله السلامة والعافية- فهو جدير بأن يهجر, ويرفع أمره إلى ولي الأمر، إذا كان في دوله إسلامية, يرفع أمره إلى ولي الأمر حتى يستتاب فإن تاب وإلا يقتل –نسأل الله العافية-.