الإجابة:
إن قراءة القرآن وإهداء ثوابها للميت يسمى ذلك بالتلحيق، وهو إلحاق
ثواب ما يقرؤه الإنسان بميت قد مات، وقد اختلف فيه أهل العلم:
فذهب مالك وأبو حنيفة إلى أنه لا يصل لأنه من عمل الأجساد، فليس هو
كالصدقة ونحوها من الأمور المنفصلة عن الإنسان، فمذهب مالك أنه لا
يصل، فلذلك على الإنسان أن يعمل بما يصل وهو الصدقة أو الدعاء، وقد
قال العلامة محمد مولود رحمة الله عليه:
أجر الطعام والدعا إن بُذلَ
للميت لا خلاف في أن يصلَ
وما سوى ذلك من الأمور فيه خلاف هل يصل أم لا.