الإجابة:
الواجب على مثلك أداء الصلاة على وقتها حسب الطاقة ولو بالتيمم عند
العجز عن الماء ولو إلى غير القبلة عند العجز عن ذلك، فمن لم يستطع
جاز له التأخير، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما شُغل يوم الأحزاب
بقتال المشركين عن صلاة العصر أخَّرها إلى ما بعد المغرب ثم صلى
المغرب بعدها، ويدل على ذلك قول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}،
شفاك الله من كل سوء، ووفق الجميع للفقه في دينه إنه سميع قريب.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الثاني عشر.