قراءة هاتين السورتين في صلاة الجمعة والعيد سنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما، وإذا قرأ الإمام في بعض الأحيان غيرهما فلا بأس؛ ليعلم الناس أن قراءتهما غير واجبة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يقرأ في صلاة الجمعة ب الجمعة والمنافقين، وفي بعض الأحيان ب الجمعة و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، وكل ذلك سُنة وليس بواجب، والله ولي التوفيق.
[1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 10/7/1419ه.