حكم مصافحة المرأة لأبناء عمها الكبار في السن

إن لها أولاد عم، ولم ترهم منذ فترة طويلة، وهم في الخمسينات وهي صغيرة، هل لها أن تصافحهم.

الإجابة

لها أن تسلهم عليهم وترحب عليهم، تدعوا لهم وتجلس معهم للسؤال عنهم، وعن أحوالهم، مع الحجاب والحشمة، وعدم التبذل، وعدم إبداء شيء من عورتها، أما المصافحة فلا، لا تصافح المرأة الرجال، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إني لا أصافح النساء) وقالت عائشة رضي الله عنها لما بايع النبي النساء تقول رضي الله عنها: (والله ما مست يده يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام) فإذا جلست المرأة مع أقربائها أو مع جيرانها مع الحشمة والحجاب وسترت بدنها ووجهها ورأسها وبدنها وكلمتهم وكلموها وسلمت عليهم وسلموا عليها لا بأس بهذا، من دون خلوة، لا تخلو بالأجنبي أبداً، لكن مع جماعة أقارب أو الجيران أو أمها أو مع أخيها لا بأس بذلك من دون مصافحة، من دون كشف للوجه وغيره. بارك الله فيكم سماحة الشيخ في ختام....