حكم من نسي طواف الإفاضة

السؤال: حججت هذا العام وكان نسكي هو الإفراد، وبعد أن أحرمت طفت طواف القدوم وسعيت سعي الحج، وفي نيتي أنه بقي علي طواف الإفاضة مع بقية الشعائر، وفي اليوم الثاني عشر رميت الجمار بعد الزوال، ونظرًا لكثرة الزحام نسيت أن أنوي طواف الإفاضة والوداع معه وهي نيتي السابقة، وإنما نسيت نية الإفاضة وجعلته وداعًا نسيانا مني، فماذا علي؟

الإجابة

الإجابة: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، فإذا نويت بنية طواف الوداع فلا يكفيك عن الإفاضة، لا بد أن تنوي للإفاضة ويكفي عن الوداع، يكفي الأكبر في الأصغر، أو تنويهما معًا الإفاضة والوداع، أما إذا نويت الوداع دون الإفاضة فإن طواف الإفاضة باقٍ عليك، فتكون ممنوعًا من زوجتك، وعليك أن ترجع الآن إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة، وإذا كنت جامعت زوجتك فيكون عليك شاة تذبحها في مكة من أجل الجماع، لأنك ممنوع من زوجتك حتى تطوف طواف الإفاضة.