الإجابة:
أولاً: ترك الصلاة جحداً لوجوبها كفر بالإجماع، وتركها تهاوناً وكسلاً
كفر على الراجح من قولي العلماء.
ثانياً: سبّ الله ورسوله وسبّ الدّين كفر أكبر ورِدّةٌ عن الإسلام،
فيُستتاب، فإن تاب قائلها وإلا وجب على ولي الأمر قتله؛ لقول النبي
صلى الله عليه وسلم: "من بدّل دينه
فاقتلوه" (رواه البخاري في صحيحه).
ثالثاً: لا يجوز أكل ذبيحة المرتد حتى يتوب، فإذا تاب توبة صادقة حلّت
ذبيحته التي يذبحها بعد التّوبة، وكذلك غيره من الكفرة سوى أهل
الكتاب، ولو شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؛ لأنها لا
تنفع قائلها مع المجيء بناقض من نواقض الإسلام بإجماع علماء
المسلمين.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس عشر
(العقيدة).