فشت فيهم الفاحشة حتى أعلنوا بها!

السؤال: هل يكون مس الجن سبباً في الخنوثة أو الشذوذ الجنسي؟ حيث أن بعض علماء الطب النفسي في الغرب اعتبروا الشذوذ تنوعاً جنسياً طبيعياً وليس مرضاً نفسياً!

الإجابة

الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

الشذوذ الجنسي وهو عمل قوم لوط من كبائر الذنوب التي يكفر مستحلها، ويفسق فاعلها، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات من عمل عمل قوم لوط، ولا عبرة بما يقوله علماء الطب النفسي والعضوي من الكفرة الفجرة إذ موازين القوم مختلة واعتباراتهم مختلفة، حتى عُهد تنصيب بعض القساوسة الشواذ في بعض الكنائس مما يدل على أن القوم قد فشت فيهم هذه الفاحشة حتى أعلنوا بها.

أما القول بأن الشاذ متلبس بجنية فهذا قول لم يقم عليه دليل من النقل أو العقل بل هو من تزيين الشيطان حتى يرى الشاذ نفسه معذوراً وما هو بالمعذور، فالواجب على من ابتلي بهذه الفاحشة أن يسارع إلى الله بتوبة قبل أن تحل عليه لعنته وعقابه، والله أعلم.



نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.