طلق زوجته كتابة ثم تلفظا ماحكم ذلك

طلق زوجته كتابياً بثلاث طلقات بدون تلفظ، ثم طلقها بعد فترة بطلقة واحدة، وهي إلى الآن معه، وله منها ستة أولاد، أربعة قبل كتابة الطلاق واثنان بعده، ويسأل: هل الطلاق وقع، وما حكم معاشرته لها طوال هذه الفترة، وهل يتركها، وكم بقي له من الطلقات؛ لأن هذا الأمر يقض مضجعه ويُقلق راحته بعد أن هداه الله إلى الطريق المستقيم؟

الإجابة

على السائل أن يراجع المحكمة مع ولي المرأة حتى ترشده المحكمة إلى ما يلزمه ، أو يكتب لنا حتى ننظر في الموضوع بواسطة المحكمة. فالمقصود أن هذا يحتاج إلى مراجعة المحكمة ، أو الكتابة إلينا حتى نسأل المرأة ونسأل وليها على ما لديهما فيما ذكره السائل - نسأل لله الجميع الهداية -، وكان الواجب عليه التوقف حتى يستفتي ويسأل ، نسأل الله لنا وله الهداية. جزاكم الله خيراً.