حكم التأخر عن الوفاء بالنذر

نذرت نذراً وتأخر الوفاء به لمدة ثلاثة أعوام، هل في ذلك إثم؟

الإجابة

الواجب عليك البدار بالنذر إذا نذر الإنسان نذراً يدعو الله فيه وجب عليه البدار، والله مدح الموفين بالنذر، فقال سبحانه في سورة الإنسان: يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه)، فالواجب على من نذر طاعة أن يبادر بها، فإذا قال: لله عليه أن يتصدق بألف ريال، أو لله عليه أن يصلي الضحى ركعتين، لله علي أن أصوم يوم الاثنين أو يوم الخميس أو أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر، عليه أن يبادر، ويصوم كما نذر، مع أنه لا ينبغي النذر، الرسول نهى عن النذر، قال: (لا تنذروا، فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئاً، وإنما يستخرج به من البخيل)، النذر لا ينبغي ولكن متى كان طاعة وجب الوفاء به، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (من نذر أن يطع الله فليطعه)، فالمؤمن لا يتأخر يوفي يبادر وهكذا لو نذر أنه يحج، بادر بالحج، أو يعتمر بادر بالاعتمار وهكذا لو نذر أنه يصلي ركعتين أو أربع ركعات ست ركعات بادر بذلك يسلم من كل ثنتين هذا هو السنة.