التبرك بالكعبة

هل من خصائص مكة أو الكعبة التبرك بأحجارها أو آثارها؟[1]

الإجابة

ليس من خصائص مكة أن يتبرك الإنسان بأشجارها وأحجارها، بل من خصائص مكة ألاَّ يعضد ولا يحش حشيشها؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك إلا الإذخر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم استثناه؛ لأنه يكون للبيوت وقيون الحدادين وكذلك اللحد في القبر فإنه تسد به شقوق اللبنات، وعلى هذا فنقول إن حجارة الحرم أو مكة ليس فيها شيء يتبرك به بالتمسح به أو بنقله إلى البلاد أو ما أشبه ذلك.

[1] نشر في مجلة المدينة، العدد 13127 بتاريخ 12/12/1419ه.