الإجابة:
القرآن حافل بآيات كثيرة في التزهيد في الدنيا، والإخبار بانقطاعها
وسرعة زوالها، والترغيب في الآخرة، والإخبار بشرفها ودوامها، والزهد
هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، وهو على درجات، منها: ترك الحرام وهذا
زهد واجب، ومنه ترك الفضول من المباح، وهذا زهد مستحب، ومقصود الزهد:
التعلق بالله تعالى والاهتمام باليوم الآخر، والعزوف عن الدنيا
وحطامها، وننصح الأخت السائلة بمطالعة الزهد للإمام أحمد بن حنبل،
والزهد لعبد الله بن المبارك، ومدارج السالكين لابن القيم ونحوها من
كتب السلف الصالح في التزكية والرقاق.
29-1-1429ه.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى.