صلاة الفجر بعد طلوع الفجر

إنه يحافظ على الصلاة إلا صلاة الصبح فإنه لا يصليها في الغالب إلا بعد طلوع الشمس، ويسأل عن الحكم؟

الإجابة

لا يجوز له تأخير الصلاة عن وقتها أبداً بل الواجب أن يصلي في الوقت -في الفجر وغيرها- وليس له أن يؤخر له صلاة الفجرإلى بعد طلوع الشمس بل الواجب أن يصليها في وقتها قبل طلوع الشمس, وإذا كان رجلاً لزمه أن يصلي مع الناس في الجماعة في المساجد ولا يشابه المنافقين. المنافق يتأخر عنها ولا يبالي، لأنه ليس عنده إيمان، كما قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى(142) سورة النساء، فلا يجوز أن يتشبه بهم، يلزمه أن يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها وفي جماعة في مساجد الله، أما المرأة فهي تصلي في بيتها وليس لها أن تؤخرها عن وقتها، تصليها في الوقت كما يصليها الرجل في الوقت، الله يقول جل وعلا: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا(103) سورة النساء، فهي مفروضة في أوقاتها، الله فرضها في أوقاتها فوجب أن تؤدى في أوقاتها. نعيد الآية لو تكرمتم مرة أخرى، إن الصلاة كانت.. ج/ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا يعني: مفروضة في الأوقات، مثل قوله جل وعلا:أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا(78) سورة الإسراء ً، يعني: في هذه الأوقات، لدلوك الشمس يعني زوال الشمس فيها العصر والظهر، إلى غسق الليل هي المغرب والعشاء، وقرآن الفجر، هي صلاة الفجر، فهي مؤكدة في أوقاتها لا يجوز تقديمها عن الوقت، ولا يجوز تأخيرها عن الوقت، يجب أن تفعل في الوقت نفسه، على الرجل والمرأة إلا ما جاز فيه الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر والمرض هذا مستثنى.