الإجابة:
بارك الله فيك وزادك الله حرصا على التمسك بالسنة. الأمر بارك الله
فيك هو ما تخشاه فإنه يُخشى أن لا يقف الأمر عند هذا الحد. والبدع
والأمور المُحدَثة تبدأ وتنشأ أول ما تنشأ صغيرة ثم ما تلبث أن تكبر
وتعظم حتى يستطير شررها، ويعظم خطرها .. فلا تفتح على الناس باب شر
وفقك الله. ثم إن مسألة لقط الحصى ميسورة من أي مكان سواء لُقطت من
مزدلفة أو من منى أو من مكة - شرفها الله وحرسها - فالأمر فيه سعة،
وينبغي أن يوسّع على الناس فيما وسع الله عليهم به.
والله تعالى أعلى وأعلم.