توجيه للزوج وزوجته وأخواته الذين تحصل بينهم خلافات

زوجها لا يستجيب لمطالبها أحياناً، وتشكو من أمه وأخواته، حتى أن الزوج استجاب للنميمة التي تقع من أخواته ومن أمه ولا يذهب بها لزيارة أهلها حتى في الأعياد، وترجو من سماحتكم التوجيه لكل الأطراف؟

الإجابة

ننصح الجميع بتقوى الله، والتعاون على البر والتقوى، وننصحها هي المرأة بأن تستقيم وأن تتسامح في هذا الأمر وتدعو الله للجميع بالهداية ونوصي الأخوات وغيرهم بترك ما حرم الله عليهن من الغيبة والنميمة، وننصح الزوج بتقوى الله وأن يؤدي الواجب، وأن يعدل ولا يضر المرأة، نوصي الجميع بتقوى الله، وأن يقوم كل واحد بما يجب عليه، وأن يحذر الزوج من ظلمها، وهكذا أخواته وأقاربه عليهم أن يتقوا الله ويحذروا ظلمها، وعليها هي أيضاً عليك أنتِ أيها الزوجة أن تتقي الله وأن لا تكذبي عليهم، وأن لا تؤذيهم بشيء، أما إذا استمر الأمر ولم يستقم لك زوجك، فلك الشكوى إلى المحكمة بما ظلمك فيه، وفيما تراه المحكمة الكفاية إن شاء الله، وإن وسطت أنتِ أو أولياؤك جماعة من أهل الخير، أو شخصاً من أهل الخير أو امرأة من أهل الخير حتى يُصلح بين الجميع، وحتى يزول المحذور فالصلح خير. جزاكم الله خيراً